سمعت صوتك يناديني
هل أنا أهذي
وهل هو صوت طيفك الملائكي
هاهو كتابك
مكتوب في العنوان ﴿أنك هنا)
وشموعك تنير المكان
كرسيك ومعطفك المخملي
وسادتك وعطرها في كل مكان
شجيرات السرو تتهامس
تتابع خطواتك عن قرب
والضباب يلامس وجه الأرض
وقطراته بللت وجهي
ماهذا السحر
سأقف على نافذتك
أنتظرك
فهل ستأتين أم أن قدري هو الإنتظار
فما أصعب غيابك
ما أجملك
(عبد الرحمن خضور)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق