حتما نتساءل ما هذا الزمن
وبأي عقاب ندفع هكذا ثمن
وأي جرم اقترفنا بحق الوطن
حتى ارتفعت علينا الفوترة
فاتورة مذيلة بدماء الأبرياء
ممهورة بعرق الصابرين الضعفاء
الذين آمنوا بالله وصدقوا بالقضاء
وقالوا قد اندحر زمن العنترة
زمن كثر فيه القهر والإذلال
زمن تباع به الأجساد بلا مال
زمن الآدمي مهان وذلت الرجال
زمن متلون الأشخاص والنفوس متجبرة
سأقول يوما أن هذا ليس وقتي
سأعترف يوما أنني ضحية صمتي
سأقول يوما أنه باعني أبناء جلدتي
وأنهم قبضوا بدمي ثمن التذكرة
.....سليمان أزروني.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق