- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
ذهبت لطبيبَ العيون أشكو له عيوني..فسألني مم تشكو؟!-فقلت-من رؤية حورية التكوينِ..
.وعينٌ لا تعي النظرَ الشزْرَ، وليس بها كحلْ وهى بغير الفتونِ..
فرفّقًْا بي ففي نونها المصونِ..أسرارُ عالم مكنونِ..تحوي أحلام قلبي وأشواقي، و صبوتي وشجوني..وهى أثمن من الأهل والمال، وأغلى من كل شيء نفيس..
هى يا طبيبي نافذتي الكبرى، على العالم والرؤى والفنونِ..
وعبوري إلى الحياة ومنطادي..
وفي محيطها العميق سفني..تصبوا دوما إلى الحَسِن،
فما تنفكّ-نشوى من حسن ذاك الجمال ..توّاقة إلى كل سطر
في كل كتاب وهامش ..مدفون..
رقةٌ لا تطيق همس الجفونِ ؟!بلفظةٍ تذوب حياء..إذا عاب الهوى ولام الخدود..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق