سألت نفسي
كيف حالك
ارتعشت أناملي
بعثر قلمي افكاري
حروف تزاحمت
على بوابة وجداني
منها من انزلق في أوردة شرياني
منها من فر هاربا من قصف أشجاني
قلت رويدك يا حروفي
أنا سألت عن حالي
طمنيني ...لا تشوشي بالي
قد نلت من وجع الحنين ما يكفيني
وقطفت من بستان أحلامي أزهار أشواقي
أما آن لك أن تريحيني
وبسحر الكلم تسريني
طبطبت النقط على مساكن روحي
اهدئي قد فتحت أسوار الأماني
بقلمي روضة القطيطي
19ديسمبر 2 022تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق