لم يكن ذاك انتظارا
إنه جمرٌ بناري
هاجتْ الأشواقُ عندي
كلُ ذا في الانتظار
زادَ حزني بعدما
فاتَ الميعادُ ياحبيبي
أنظر في ساعةِ التوقيت
وحولي شموع تضيء
لي عتمة الوحدة في الانتظار
إن في أفقكم إجلالاً وشعراً
وسكوناً مُطَلْسَمَ الستارِ
وصلاةً لله تقطرُ حباً
طهرتها يدُ الدموعِ الغزارِ
ومازلتُ أنتظرُ فجراً للنهارِ
ياحبيبي ياهديةَ عمري
ويا ملهمَ أشعاري
يابحراً واسعاً
وظلاً في شمسي
ودفء شتائي
يا ربيع عمري
ولحن أوتاري
ياحباً ما مرَّ على إنسان
ويا قدراً مِنْ
أجمل أقداري
سأبقى أنتظرك
إلى أن يبزغ فجراً للنهارِ
لتمضي سويعات الزمان
فأنا هنا في الانتظار
يا أملي أنا
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق