أعلم أن الحُبَ قد عانقهُ
وغطى عليه بكلِ حناني
وأعطاهُ الأمان والدفء
وحققَ له كثيرَ الأماني
فأشرقتْ شمسُهُ نيرة
وغطتْ كلَ الروابي
والوديانِ
فابتسم وأشرق وجهه
وبرِقتْ عيناهُ بالحنانِ
فامتلأت السماءُ نجوماً
وجرتْ كلُ البواخرِ
ورسَتْ على الشطآن
ومشينا وفَرحنا وشدونا
أجمل وأعذب الألحانِ
ومَدَ يدهُ لي بوردةٍ
لمَستُها فإذا هي
جمرةٌ من النيرانِ
أحرقت جذوتها
مهجتي ووجداني
أي حبٍ هذا ؟
أهو جنونٌ أم هذيانِ؟
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق