الأحد، 22 أبريل 2018

تداعيات وله ..للشاعر حمزة عبدةالجليل

/_تَدَاعِياتُ وَلَهٍ__(حمزة عبد الجليل).
___
وَيُضِيفُ الفُرَاقُ لِعُودِ الأشْجَانِ أَوْتَارَا
يَا أُمَّ شَمْسٍ وَيُفَجِّرُ دُمُوعَ العَيْنِ أَنْهًارَا
وَيَضَعُ الـفُؤَادَ أَمَامَ مَهَبِّ رِياحِ الأَسَى
وَفِي عَيْنِ هَوْجَاءٍ هَبّتْ عَلَيْهِ إعْصَارَا
إجْتَثَّ جُذُورَ الهَنَاءِ وَعَلَى العُمْرِ قَـسَا
وَ ابْتَلانِي أَرَقًا وَ شَتَتَ للوَسَنِ أَوْكَـارَا
إذْ يَعْتـرِينِي ضَيْقٌ كُـلّمَا حَلَّ بِنَـا المَسَا
لاَ أَنَـا أطِيقُ الـشَوْقَ وَلا أُطِيقُ فِـرَارَا
مِنْكِ إلاَّ إِلَيْكِ وَقَـارِبُ الهُمُومِ قَـدْ رسَا
عَلَى مَرَافِئِ الـرُوحِ  وَأَلْحَقَ  أَضْرَارَا
بالنّبْضِ وَأَرْدِيَةً مِنْ التِيه الفِكْرَ قَدْ كَسَا
فَأَلُومُ الأَقْدَرَ تَارَةً وَ أُلُومُ نَفْسِي أطْوَارا
ثُمَّ أَعُـودُ لِـنَظْمِ الـقَوَافِي لَعَلَّهَـا وَ عَسَى
تَجُودُ بالتَـدَاوِي أَوْ تَصُبُّ شِفَاءً مِدْرَارَا
يَا أُمَّ شَمْسٍ هَـذَا حَالُ مَنْ يَفْتـَقِـدُ مُؤْنِسَا
مَا يَلْبَسُ رَبِيعُهُ زَهُـورًا وَ لا اخْضِرَارَا
فَاذْكُرِينِي إذَا سَكَن الكَوْنُ وَالظَلامُ غَسَا
وَ مَنْ غَيْرُ اللَّيْلِ يَكْتُمُ للعَاشِقِينَ أَسْرَارَا
فَسَلامٌ بِدمُوعٍ بَلّلَتِ الشَيْبَ يَا فَخْرَ النِسَا
وَدَمْعُ العِشْقِ يَزِيدُ الشَيْبَ هِيبَةَ وَ وِقَـارَا
________
الوَنَسُ/ ثقل النعاس.
مِدْرَار/ غزير و نافع.
غسَا/حَلَّ و أَطْبَقَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق