الاثنين، 16 أبريل 2018

صباح ماطر .. للمبدعة فاتن رزق

صباحٌ ماطرٌ...
زخاتُ فرح.. تَحمِلُ معها الأماني....
ابتِهالاتٌ نُناجي بها لِتَصِلَ عِنانَ السماءِ.
غيماتٌ تُمطِرُنا بلآلئ مضيئة...
نسرِقُ منها بهجة الحياة وسرورها..
في ظِلِ وهَجِها..قَدِمَ طارِقٌ يَطرِقُ معها باب القلوب. يُناشِدُنا لجوءًا تحت مظلة ألأحلام.
مِظَلتي رفيقتي أتحتاجينَ رفيقاً برفقَتِنا؟
اختَلَستْ النظر إليّ بِدهاءٍ لِتَجِدُني أشِعُ احتواءاً..واحتِفاءاً.
فالغِواية فنٌ لا تنطلي إيماءاتِه إلا من بهم نَهمٌ.
من منا أكثَرُ جُرْأةً لاصطحابِ الآخر ؟
من يسْبِقُ الآخر َلِحَتفِهِ ؟
هي هاويةٌ تنزَلِقُ معها الأماني..
حتى تنصهر لِنُعَانِق بها سحب الأحلام.
فأرزاقُنا من الأحلامِ تَغِيبُ..وتُغتَابُ
إن هي حضرت ْ!
تراقصتْ قلوبُنا فرحاً لاحْتِفاءِ المطر بِنا.
تساقطتْ وريْقاتُ الأزهارِ على وقعِ أقدامِنا..
ننشُدُ معها ترانيمَ الصباحِ..
توقفَ المطرُ وحلّ محَلهُ السكون.
مُتَلَحِفاً بصَقيعٍ لِيوقِظُنا على أضحوكةِ الصباحِ العليل..
فلم تكن برفقتي غيرُ مظلتي .
              ...فاتن رزق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق