...........سفير
الشاعرة &&& لمياء فلاحة
.. حين اعترفتُ بك
.. بأوراقِ اعتمادٍ جديدةْ
.. تباعدتْ بيننا المسافاتْ
.. رياحُ الأغترابِ
.. نقلتْ بعواطِفكَ
.. المرسومةِ على ورقٍ
.. إلى صحاري الماضي
.. وأدْتُ بعضاً من الترهاتْ
.. في قبور الندمِ والترددْ
.. بقاياكَ احتضنٍتُهُ
.. وعلى جوهرتين مزروعتين
.. اطبعُ قبلتي الاولى
.. وأزرعُ بشفاهي بعضِ اللمساتْ
.. أستعيرُ حرارةَ الشمسِ
.. لأنيرَ دفءَ الحبِّ
.. أتركُ لرقصِ قلمي
.. على حافةِ الأنهياراتِ
.. أن يدعوك للرقصةِ الأخيرةْ
.. في الحلبةِ يفرغُ
.. أحبارَ شوقِه وغضبِه
.. حنينهَ واشتياقَه
.. ويلتفُ مع ساقِ ريشتِك
.. قلمٌ وريشةٌ في الحب
.. كانا يصنعان المعجزاتْ
..والآن.
.. اوراقُ اعتمادِك المؤقتةِ
.. رميتُها للريحِ بلا هوادةٍ
.. و على انغامِ الحنينْ
.. بعد ان كنتَ
.. سفيراً فوقَ العادةْ
.........لمياء فلاحة.......
...حلب. ٢٠١٦/١٠/٩ م

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق