شوق وإنتظار
تشتاقه الروح
والقلب سار بإثره
عاد بغيابه أصم أبكم
يعيش صمت الحياة بمره
بين ذهول وشرود حل به
لا الشمس يحلو بعيني مشرقها
ولا القمر أمره بات يعنيني
بساعة زمن كسلحفاة هرمه متبلده
تخور لها الأعصاب وتنهيني
ليل يطول وكم يطول مشرقه
تائه بين شروقه ومغربه
جفت شغاف قلبي شوقا له
ونفذ مداد قلبي ببعاده
ولي قلب تربع على عرشه
يفنى الوجود ويحيا ما به .
بقلمي .انشراح عزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق