أَنَـا وَذكـرَاك............
إنَّي أراجعُ ذكرَاك
لأن السماءَ بدتْ بِالمَطر
فَحزمتُ أَمري لألقَاك
وقيَدك أراهُ بَدىٰ ينكَسر
فلا احَتملُ بعَد هذا جَفاك
فهذي الحَقيقةُ وهَذا الخَبر
أنَا أنتَظر مَسعَاك
لإنّي غدوتُ كَثير السَفر
أفرحُ بِهمسِك وَمسرَاك
فإنَّي بحالٍ كثير الخَطر
ألا قُولي مَن أبكَاك
لأُسلط علية كُل النَظر
فبوحي باسمهِ يا مَلاك
لكَي أعيدُ رسمَ القمر
فمازلتُ هائماً بِشذَاك
وطعمَ مَذاقَك كَماءِ النهر
فَالْى أيَّنَ أرحل لِرؤيَاك
فكُل الأمَاكنْ عَليهَا حَضِر
إلاَ فَبوحْي لِقلْبِي بِهَواك
لإحْفَرُ أَسمِك على جذْعِ الْشَجر
ولأبَحثُ عن رسمِ شِفَاك
بين الجَميَلات فَما لِي عِذر
فإنَّي مُهاجر إلى دُنيَاك
لِعلي أرىٰ طَريقاً مُختَصر
فَأرحلُ ومَعي سنَّارتي وَشباكي
فَعساكِ تكوني حُورية بِالبحر
فَأصطادَكِ مِن بين الأسَماك
وأنَّهي معكِ بقايا العُمر
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/٥/١٤
الاثنين، 14 مايو 2018
أنا وذكراك .. للشاعر المبدع محمد جاسم الرشيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق