الأحد، 13 مايو 2018

لحن حزن ...للمبدع المتألق.. رامي عياصرة

لحن حزن ..
أيها الغائب ..
لعبت دور الراحل المغامر ..
بحرفة وفن ..
نسيت خلفك إنتظار أنثى ..
أكل الغياب حشاشتها ...
أبدعت يا سيدي المهاجر ..
قتل أحلامها ..
وروح الشجن ..
لحن حزن ..
مقعد خشبي ..
بقايا أحاسيس باليه ..
ذكريات ...
تزيد فيها المحن ..
قهوتها السمراء بلا مذاق ..
أسر أحلام ..
ضيقت أفكارها جعلتها في خناق ..
غادر اعشاش قلبها العشق ..
فلم تعد تأبه بطقوس الإشتياق ..
فقد الأمل أركانه ..
وكأن فيروز تأتي الصباح بلا لحن ..
حنين ....
ممزوج بحزن دفين ..
نحيب بكاء ...
على الغائبين ..
تأيل إلى الانهيار ..
من قتل فرحها ..
ومن سير نعشها ..
ومن دفن ..
شوهت جسدها مخالب ذئب ..
لص سرق إبتسامتها ..
لاذ بالهرب ..
غير ملامح حجرات قلبها ..
وكأن شيئا في داخلها قد اغترب ..
إياك والعودة ..
قتلت فيها أهازيج طفلة ..
بعدما هدمت بيتا ..
كانت أركانه من وهن ..
من جديد ..
تستمر بالمحاولات ..
لإعادة الإبتسامة ..
لطمس تلك الذكريات ..
صمود أنثى ..
نالت منها المعاناة ..
تلملم ما بقي من فرح ..
خفق قلبها ..
تعم جدرانه بالسواد ..
أنثي ذات أمنيات متجددة ..
أنثى كغصن البان ..
تداعب النسيم ..
لتذيب حزنا بالفؤاد قد عُجن ..

رامي عياصرة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق