أنا جالسٌ
أناظِرُ الغادينْ
مَنْ خَطَرَتْ ، ومن خَطَرا
والشمس ترمقني
حتى غَشيتُ عن الإبصارِ
ومَلّتْ أعيني مني
وصرتُ الجاحدُ الأعمى
فلا هدفا ولا وطرا
****
وبِتّ أشكّ في إني
أنا الشاعر
أنا الكاتب
أنا العاشق
أنا المجنونُ في حُبّ
كما البركانْ
وجمر يحرق الأركانْ
وقلبٌ باتَ مستعرا
****
وقفتُ أسائلُ النسيانَ عني
من أنا ؟؟ يا أنا !!!
هل أنا هو ذاكَ
القاعدُ الأعزلْ
وفي أقدارهِ يفشلْ
بلا عملٍ ، بلا هدفٍ
ومنهُ الله يتبرّا
وخلقُ اللهِ تتعرى
وخلفَ البابِ مستترا
****
أخيراً
هاجني إحساس
إني لستُ ذاكْ ، فمن أنا ؟؟؟
أجيبوني ، فأنفاسي لقد ضاقتْ
وبِتّ الحلمَ أتقمصْ
وخِلتُ بأني مندحرا ..........
**★**
كلمات : مالك الشعار ....١٣ / ٥ / ٢٠١٨
تحياتي وتمنياتي
والورد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق