وصايا بحر الوافر ...
إذا عَثَرَتْ رؤاكَ بذاتِ حُسْنٍ
فطَأْطِئْ مِثْلَ مُبْتَهِلٍ خَشُوعِ ...
وَإِنْ غمزتْكَ ... أو نَظَرَتْ بريبٍ
فكنْ في الحالِ كالشرفِ الرفيعِ ...
وصُنْ مِلْحَ النجابةِ إنَّ فِيهِ
ركوعاً لا يُقاسُ مع الركوعِ ...
وَدَعْ قُطعانَها في أَلْفِ وادٍ
تهيمُ ... فجيلُها جيلُ القطيعِ ...
وصايا شاعرٍ أعياهُ دهرٌ
فأمسىٰ كالصريعِ علىٰ الصريعِ ...
شعر يونس عيسى منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق