ــــــــــــــــــــــــــــــــ لــقــاء ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كأن لقانا لم يكن مثل غيره
ففيه الهوى يرقى اذا يتجمّلُ
كأن لقانا والنسيم تعطرتْ
تهبّ على اعطافنا ثم ترفلُ
وللطير تغريدٌ وفيض محبةٍ
وفي مهجتينا شدوها يترتلُ
اذا تلتقي الأيدي تغار غمامةٌ
تودّ إلينا لو تجيء وتنزلُ
تعبنا من الأشواق تأكل نبضنا
لعمري ، هل النبضات تُسبى وتُؤكَل !
تعبنا من النجوى ، تعبنا ولم نزل
نعود اليها كلّ يومٍ ونثملُ
فلا تحسدونا إن تلاقت عيوننا
ففي كلّ عينٍ للصبابة منزلُ
ولا تعذلونا فالهوى هدّ صبرنا
ومن يبتلي في حبّه ليس يعقلُ
عرفت الهوى وقت الشباب. وعندما
كبرت دعاني الحبّ رحت أهرول
فما زلت أنجو منه ثمّ يردني
وإن يعتريني لست أجرؤ أسأل
بقلمي : رياض دعبول صلوة - سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق