مناجاة
يا خريفا داعبه صراخ صمتي!!
أ عارية هي الأوراق من وشائج الدفء؟
أم يستنجد ليلي
عسر المخاض بحشرجة النحيب!؟
دروع الحرف تداس بصقيع تراقص وجعا
على بساط جلط الصمود بخصلات الخلاص.
مددت ظلي بين سطور تدق نواقيس الجمر.
وتسألك ياخريفا عن جسد تلاشى أشلاء !؟
وسنابل نكست حسرة في العراء!؟
أذنت الذئاب في الناس:
يا معشر الحرف !!
لا بوح لمن لا يتقن فن الخداع.
ما جدوى الرثاء والخريف يعلن النهاية!؟
هواة السير في الجنازات
يقيمون طقوس العزاء
على جثث الأبرياء.
فاطمة الشيري/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق