هـاتِ حَـرفـاً............. ......
هــاتِ حَـرفــاً فـأنـا دومــاً أراكِ
قـدْ رأيـتُ الهـجـرَ يسمـو بشفاكِ
إنـنـي مـازلـتُ أسعــىٰ حـالـمـاً
نبـض قلبـي صارخاً يشـدو هـواكِ
ردّي همس العـيــن بالكِ تصمتـي
وانطقي باسمي فكم أهوىٰ خُطاكِ
حـيـن بـاتَ الـقـلـبُ مشغـولاً بـكِ
لم أرَ نـبـضاً يـضـاهـي خـافـقـيكِ
يا ربىٰ روحـي، ألست فـي دمـي؟
كيـفَ باتَ السحرُ يعلـو في سماكِ
وابـعــدي الشـكَ لعـلـكِ تحـلمـي
في رُبـىٰ الأحـلامُ قد طـافَ شذاكِ
فـــإذا بــان َالـهـيــامُ بـخـاطـري
فاعلـمي إنـي شهـيـدُ فـي ربـاكِ
فاقبـلـي نحــوي لعـلـكِ تحفظـي
بعـض اۤهـاتـي فقلبـي قـد شكـاكِ
المسـي قـلـبـي وعـــدّي نبـضـهُ
كُـلـّمــا زدتِ عـلـيــهِ احـتــــواكِ
فأطـيـلُ الهـمسَ كـي لا تحــزنـي
إن قلـبـي طـامــحُ يـرجــو عــلاكِ
يـا طـبـيـب النـفـس هــلاۤ زرتـنـي
إننـي مـحـتــاجُ عطـفـاً كــي أراكِ
لـو تـجـنـبـتِ لـقـائي ضـاقَ صدري
إنـنـي واللـهُ لا أهــــوىٰ ســـواكِ
فـأنـا أهــواكِ مــذ كــانَ الـنــدىٰ
حـامـلاً سحــراً شـذيـاً مـن سنـاكِ
فـاعـيــدُ الـقــول مالـكِ انـطـقـي
دونـهـنّ الـقلـبُ يا حـبـّي انتـقــاكِ
فابـعـثـي الأشواق تطرق ُمهجـتـي
إن قـلـبـي مـن جـديـدٍ قـد دعــاكِ
فـأنـا مـشـتــاقُ مــن عـقـْــدٍ لـكِ
فارحمـيـنـي، إنـّنـي أرجــو رضـاكِ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/١٢/٣١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق