الفاجعة
مرت بضع ساعات..من الانتظار،كانت كأنها
دهرا،وبدأ القلق يساور الجميع....وفجأة أذيع
نبأ اهتزت له أركان صالة العرس التي كانت...منذ لحظات تتراقص جدرانها فرحا ومغنى.
تهامس الحاضرون ببواطن الأمور حيث وصل إلى مسامعهم...نبأ...انفجار ضخم ....طال الشجر والحجر في المنطقة المجاورة...
سرقت البسمة وتحول عبق الفرح والأهازيج إلى آهات حزن وقلق..
تراكض الجميع.وعند الوصول تمزقت الصدور وغصت الحناجر بحرقة الفقد المفجع لهول المشهد....لم يبق من آثارهما سور حطام سيارة تتصاعدألسنة النيران منه..وبقايا قطع من فستان الزفاف.
كانا عصفوران..جمعهما الحب....في عالم فان...
وتسابقت أرواحهما إلى برزخ الحياة الأبدية.
بقلمي
.....ساميا أحمد
الجمعة، 22 فبراير 2019
الفاجعة ...للمبدعة ساميا أحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق