هيام...
البحر الكامل
رامٍ رمى في لحظِهِ لما رمى
سهمَ الغوى أغوى وزاد ودادي
قد زارني من طَرْفِ خلِّي رميةٌ
نفذت لروحي مزقت لفؤادي
في كل يومٍ طيفهُ قد جاءني
يقسو عليَّ وقد أطال سهادي
ما كان قلبي في الهوى متلوعاً
والآن أشكو نارهم ورمادي
ولأجل حبي قد أسير فيافياً
جبلاً سأعلو أو أُجاوز وادي
لا تكتموا أمر الهوى في سركم
إنَّ الهوى مثل الشموس لَبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق