كلماتٌ مهداةٌ لعميدِ ملتقى الأَدبِ والرُقي مُديرُ مجلةِ سوا ربينا
الدكتور غسان منصور الراقي بتفانيه وحبه .
(((عشقٌ وحبيب)))
وَلَكَمْ عَشقتُ البوحَ في وُكنانتكم
ذكراكَ باقٍ وشوقٌ مِنهُ أَكتحلُ
والنأْيُ يعبثُ في أرواحنا نَهِماً
كالنّارِ تعلو ومني القلبُ يشتعلُ
إِليكَ طَيَّرتُ أَشواقي على عَجَلٍ
أنتَ الوفيُ وفيكَ الخيرُ والأَملُ
منكَ التواضعُ ياغسانُ يسحرني
فدتكَ روحي كذا الأَجفانُ والمقلُ
عرِفتُ فيكَ خِلالا ً لا حدود لها
نُبلاً وفاء ً فَدَعكَ الحزنَ يرتحلُ
الرُّوح تهمسُ في صمتٍ وترمقني
العمرُ يمضي فلا سُقيا ولا عسلُ
واللهُ يُنقصُ مِنْ أَعمارنا قدراً
إِياكَ إِياكَ فاحذرْ إِنَّهُ الأَجلُ
وأُشهِدُ اللهَ لا مَيناَ ولا ملقاً
والشوقُ أَمسىٌ فلا هندٌ ولاأملُ
ياسيِّدَ الحرفِ يابنَ الطُهر قافيتي
غارتْ لقولي فلا هزلٌ ولا خَطلُ
رجوتكَ في بوحي نديماً.. أُحبهُ
وأَشعلتُ شمعي فلا همٌ ولا كللُ
تَمِّمْ مسيرةَ صرحٍ أنتَ صانعهُ
للّهِ دَرُّكَ إنْ جاروا وإنْ عدلوا
.......علي سليمان سليمان.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق