&&& رِيم ٌ وفراقْ &&&
طَفُور ٌفَرَّ مِنْ صدري بعيداً
إِلام َالصَّدُ غُفراناً خَصيمي
هي الأَشْواقُ لَمْ تَبْرَحْ فؤادي
وَضاقَ الكونُ بالوَجْدِ المُقيمِ
وفاتنتي كَسَهْمِ القوس فَرَّتْ
وعُذَّالي .... تَبَاكَوا للنَّسيمِ
أُسافِرُ في الدُّنى صَبَّاً شَغُوفاً
تَطايَرَ كَالفَراشِ المُسْتَهيمِ
وَسَامِرُ حَيِينا طَرِبَاً يُغني
لِأَوْجاعي فَمالَكَ يا نَديمي
دَنَوتُ مَنَ الغزالِ دُنُّوَ عِشْقٍ
رَجَوتُ الوَصلَ مِنْ رَبٍّ كريمِ
وكانَ مع المساءِ جَمَالُ طَرْفٍ
غَريْرٍ عاشقٍ طِيب َ الشَميمِ
نَذَرتُْ العُمْرَ علَّ الفَجْرَ يَدْنو
دَعَوتُ الله ذِي الخيرِ العَميمِ
قَضيتُ الدَّهرَ مِنْ قَيْظٍ وَبَرْدٍ
ٍتُهادِنُ ليلَتي صَوتَ الهزيمِ
سَقيتُ الرَّوضَ مِنْ دَمْعي هَطولاً
كَتَبْتُ صَبابَتي كَهْفَ الرَّقيمِ
وفي كُلِّ الدُروبِ سَأَلتُ عنها
وَلَمْ أَعْثُرْ على الرَّدِ السَليمِ
حَمامُ الدَّوحِ يَبْكيني شَجِياً
أنُاغي القلبَ كالطِفْلِ الفَطِيمِ
رَجَوتُ النَّيرينِ فَحَلَّ صَمْتٌ
فَوَا حُزْني مِنَ الصَّمْتِ الكَليمِ
وَفي صُحُفِ الغَرامِ رَسَمْتُ قلبي
بِتِبْرِ الشَّوقِ ناراً مِنْ جَحيمي
( علي سليمان سليمان )
@@@@@@@@@@@@@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق