من أغصان عمري تتطاير أوراقي.
ماكنت أعلم أن الخريف يلاحق أيامي.
فعلى جانب الطريق المُهمل هناك كان لقاؤنا .
وفوق رحلة لم تبدأ رسمت بعادُنا .
قاتلت الاشتياق حتى تمزقت الروح.
ودفعت بأحلامي إلى الهاوية حتى باتت جروح.
أيها الغائب الحاضر!!!
على أوتار ذكراك تبدأ حكايتي
وبعينيك التي تسللت البعاد
تنشق أنامل نهايتي.
لقد أبكيت قلبي وجعا
فكتمتُ الآهات حتى اختنقت أنفاسي
فامتد العذاب جسورا إلى منفاي وملتقاك....
سوف أعبرُ الطريق على أشواك الصبر
وأعدو منفى جديداً
لكلمات باتت تنطق ولم تنطق
منال القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق