مازلت تغفو بين النبضات
مالكا لقلبي موقدا الآهات
خبأتك بين أجفاني
وضمة الحدقات
زهورا حانيةً
ودفء التحنان
يصحبني الشوق
إلى مرافىء الحنين
تتقاذفني أمواج
شاطئك بدمع حزين
لصوتك عذب الندى
وبوح الصدى
يغازل الوتين
فتتعانق الدقات
تحملني أجنحتي
مبرقة للأفلاك
أناظر الثريابحب
زاد المعجزات
شهقات الوجد
تغمرها الأمنيات
لرب الكون باللقيا
فتهدأ الأنات
أشجان الجوى
براكين مضرمات
ماذا أقول لزمنٍ
التهم ظلامه النهارات
كيف أرتق جراحي
وسهامك....
اخترقت الأبجديات
فتراقصت سيدات حروفي
برشاقة القامات
هل ياترى...
أسبح عكس التيارات؟
أم أصبحت ألوان
الروح باهتات؟
أنتظرذات أحجية ٍ
لتنقشع الغيمات
بيارق النور
لأعطر الصباحات
تباريح... الروح
في بحيرة البجعات
بقلمي ....ساميا أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق