السبت، 27 أبريل 2019

ربي وشكواي..... للمبدع علي سليمان

(( ربي وشَكواي ))

مَنْ قالَ
يُفرحُني البيانُ
أَوِ القصيد؟؟؟
في خافقي
حَطَّ العذابُ
رَحيلهُ المشؤومُ
مِنْ قَبلِ الأَوانْ
نغماتُ نايِ الشوقِ
تَلفحُ أَضلعي
نَسَماتِ سمراءٍ تمُرُ
على حياءٍ أو عَجَل
شكوى بصدري تمتطي
كلَّ العروق النازفه
ماملَّتِ الزفراتُ
والآهاتُ
مِنْ سُكنى الفؤاد؟؟؟
تبريحُ رُوحي
حُزنُها المسكون
أَمْسَتْ كنارٍ حاميه
أَحلامُ قلبي شَابَها
طَعْمُ البُكاء
والرُّوحُ والذكرى
تخبو كنورٍ
توجزان
ياأَيها الليلُ
المعسعسُ بالظلام
بالله يحزنكَ
التَّوجعُ من فؤادي
بالصراخ
عهداً سأُشعلُ
كلَّ أَعوادِ الرجاء
معَ البخور
وتغارُ منهُ
الشمعتان
يا بُلبلاً يشدو
على زفراتِ
شوقي الهائمه
تتزاحمُ  الأَوجاعُ
مابينَ سمعٍ
أَو عَيان
لَدْغَاً كَصَلٍ قاتله
رُحْماكَ ربي
بائسٌ قلبي
وجفني والجبين
وكذا الحنين
وسالفي
ياشاعرَ الأحزانِ
هبني قصيدةًُ
تبكي الجداول َ
والحروفَ الثائره
التائهاتِ على
السطور
مالي أَرى دمعي
يُداعبُ مقلتي بالبوح
إيَّاكِ ياعبراتُ روحي
لا تحزني أو
تُسْقِطي
من بعض
حباتِ الجمان
حَكَمَ القضاءُ
ونِعْمَ ماحَكَمَ الإِله
أَوَكُلما هبَّ النسيمُ
على الصباحِ بِذكرهم
النَّارُ تلتهمُ الضلوعَ
وتقتلُ القلبَ الصغير؟؟؟
إِني كسوتُ الآهَ من وجعي
وألبستُ عورةَ أَحرفي
صبري وتبريحَ السنين
بتلهفي وصبابتي
تتباعدُ الكلماتُ
عن معناها في بوحي
وترحلُ من زمانٍ
أو مكانْ
لا تسمعوا صوتاً تعالى
بالصراخ وبالرجاء؟؟؟
مكلومةٌ روحي
وأَرَّقها الهَوانْ
ياجمرةَ الحرفِ المُقَدَّسِ
بالنقاءِ وبالصفاء
أَوردتُ كُلَّّ قصائدي
حوضَ المَنون
هذي حروفي والبيان
ستظلُ تنشدُ عند خطِ
الأُفقِ لحناً للجمال
وللحنان
وتقولُ  أَنا
أَحرفٌ نُسِجَت
بِنُورِ اللهِ جَلَّ جلالهُ
اللهُ ربي يامن يُرتجى
بالنائباتِ
نِعْمَ التضرعُ
وبِكَ
إِلهي المُسْتَعانْ

"""""""""""" علي سليمان""""""""""""""""

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق