أَلهجرها
ياقلبُ تصطلي
بجمرِ الرجاء
و نارِ الرحيل
يافؤادي ؟؟؟؟
تعالَ نُرَدِدُ الآه معاً....
سأُطفئُ الشمسَ في
مِحرابِها الأَوحد
كي تعودَ العصيةُ
حبيبتي
من غياب ....
هذي الثائرةُ على
قوانين وشرائع القلب
سأَجعلُ البدرَ يقيمُ
لياليه حداداً على
شرفة الوجع
بين الضلوع
النَّوى يزأرُ
كالرِّيحِ في
خَلدي
الصدودُ وأَنتِ صنوان
جريمةٌ فيها الضحايا
ولا دماء
سأَنثرُ الصباحاتِ
عبقاً من لهفةِ قلب
وروائِحَ بَخورٍ وبعضاً
من ياسمين
التحفُ الرجاءَ صبراً
وأَكسرُ أَسوار الهزيمه
نِعمةَ الرجاءِ أَمست
هشيما ويباب
وعداً أَيها القلبُ
المنتفضُ من براكينِ
ثورتي بالعصيان
من غدرِ الأَحبةِ
وتماديهم بالغياب
سأَسبقُ ظِلي إِلى
مكانٍ تتساوى فيه
الأَقدارُ بين ظالمٍ
ومظلوم
أُعلنُ بدايةَ النطقِ
بالحكم
لن أَقبلَ الاستئنافَ
جلسةً للنقضِ
بالرحيل
سأُعلنُ الصمتَ
إِيذاناً بالنتيجه
عهداً على وداعٍ
ليعلنَ الكونُ فيه
اجتماع المجرات
والبشر
على خطِّ الأُفق
يتحاورُ حينها
القمرُ ونجمتاه
والشمسُ توشي
بالسفر
تراتيلُ العتابِ
تعلو من محراب
روحي الهائمه
ُ في صومعة الغياب
العويلُ المسكونُ
حتى الصباح أذابَ
ثلجَ رجاءاتي
بالوَلَهِ والضياع
ظالمٌ أَنتَ ياقلبي
تستبيحُ كياني
بوهجِ الأَماني
الكاذبه
فلا ضير فلا ضير
سأَجعلُ من قلب
حبيبتي
قلبين
أَحدهما للشوق
والآخرُ للعتاب
على العصيانِ والتمرد
على روحي الثكلى
فلا الليلُ يؤنِسُكَ
ولا النهار
هاقد شارفتَ
على الخمسينَ وأَكثرَ
من السنين بصحبتي
وتنذرني الغياب
شكوتُك للقلوبِ التي
مافارقها الرِيُ من
عَذْبِ اللقاء
ولكَ مني
أَنكَ أنسيتني
طعمَ الصبابات
ولهفتي للقيا لمن
طالَ انتظارهم
فلا ترحل
فقد أَغلقتُ الدروب
بالحنين وأَسكتُ
الفضاء بالضجيج
ولا ضياء
دَعكَ من بَوح الرحيل
فلم يبقَ بيننا
إلاَّ سحاباتُ صيفٍ
من عُمرٍ
لايستحقُ الفراقَ
والشكوى
أَلا أَلا ياقلبُ
فاستكن.
&&& علي سليمان سليمان &&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق