سجّادة القوافي
. . . . . . . . .
سأكتب كلّ يوم
عن جروحي
على ورق الدّموع
صحراء الشوك غطّت
صروحي ، و منها لا رجوع
سأكتب كلّ يوم عن ألمي
على صفحات معتمة
و من همسات الليل
أؤلّف جملا عن
جثمان الشموع
سأروي لنفسي عن نفسي
بعض الأمل و أنقشه على
وهم الفرح و أصدح في خيالي
بآهات في سمائي جموع
ما لي و من حولي ؟
كفاني ما لقيت من
نجيع اللقاء
سأكتب عن موائد الفراق
و عن أصداء أشواق
تأبى الرجوع
سأكتب عن آلامي
لن أخفي الوجع
و لن أخفي الجراح
و القلب الولوع
راحت مطارح الذكرى
احتلها الحاضر
و مأتم أحلامِِ أدمى الحنين
سأصرخ و أصوغ من الأوجاع
سجادة من القوافي
و احترافات كتابات
لعلها تريح الفؤاد و الضلوع
في خاطري أفكار
حُبلى بالجمال
و الحبّ فيها يولد من
أمانِِ عاشقة
في خاطري مسكن للسلام
و الهوى يأبى التّهاون
و يقهر ذلّ الخضوع
. . . . . . . . . . . .
سمر غازي مصطفى بدّور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق