تأخذ أنفاس العبير
تسافر في لحظة تجلي إليك علّها تلامس الطُهر في راحتيك
أقطعةٌ من الجنة انت أم لالئٌ رُصفت
بذلك البلد الحزين
أمد يدي وقد سبقتني روحي اليك أوجعتني وإدماني يؤرقني
أصفاد السجان في معصميك
وكل نوافذ النور بستائر الغدر عبثاً
إطفاءها يحاولون
فالله مُتمٌّ نوره ولو كره الكافرون
انت نورُ الله في الأرض
لكنهم عميٌ صمٌ بكمٌ لايفقهون
ياحبيب الله كيف هم عنك غافلون
أما سمعوا تراتيل الطهر في جنباتك
تستنجد الله والرسول
أيها المتخاذلون
بالله أي اسلام تحملون
وأي اله تعبدون
وبالمقدسات غير ابهون
كيف وبأي شريعة
الأنجاس أرض الطهر يدنسون
كيف تنامون وبغير الحق تحلمون
من غضب السماء ألا تخافون
اما أحزنكم بكاء السحاب
أم انتم قلوبكم حجر مجرد
هياكلٌ تاكلون وتشربون
فعذراً يامسجد النور
يا مسجد الأقصى
فلله يدٌ تمتد اليك تحتضنك وترعاك
الى أن ياتي فجرٌ يمحي الظلام
فتشرق شمس الحق
علّ ذلك قريب
باذن الله قريب
بقلمي أميمة قدور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق