- لِقاءٌ بَعدَ غِياب ..!
وفاضَ الدَّمعُ مِن عَينايَ جَهراً
وَغازَلَني الفؤادُ لِمَ .!. العِِتابا
فَمِن عَينَيَّ يَجري فَيضُ ماءٍ
وَبَينَما أَشتَهي طَعمَ الشَّرابا
جُفوني قَد تُسائِلُني ، هُيامَاً
وَأَهدابٌ .!. تُعَلِّمُني الصَّوابا
فُؤادٌ لايَهيمُ بِهِ .!. غَرامي
وَيُضنيهِ البُعادُ بِهُمُ فَذابا
وهَجرُ وليفُ قَلبي والقَوافي
على جَمرٍ تَحَمَّلتُ ، العذابا
وَشَوقٌ هَدَّ جِسمي ذابَ بُعداً
مِنَ الأَسفارِ قَد تاقَ .. الإِيَابا
وقَلبي يَشتَهي وِلفي عِناقَاً
وَيَشتَهي مِن لَمَى الشَّفةِ الرِّضَابا
( سهيل عاصي )*
- المُتَمَرِّد -
ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق