تذكرت حبك،،،،،،،
أوهمت نفسي بنسيانك
أقنعت روحي بزهدي في حبك
أغلقت قلبي على لحظات عشقك
لأواصل حياتي بعيدا عن ذكرياتي
مرت الأيام،،، ،وأخذ مني النسيان ليالي
خاصمت أحلامي حتى لا أتذكرك
مرت سنين عمري بين الخيال والحلم
لاأعلم معنى لحياتي،،
سرت بالصدفة في طريق
منقوش به ذكريات حبنا
إنهارت إرادتي بمجرد تذكرك
تذكرت حياتي الجميلة معك،
فجأة إنتفض قلبي معلنا عصياني
تهافتت روحي بين جنبات صدري
أعلن فؤادي حياته بين ضلوعي
تذكرت أجمل لحظات حياتي
عادت لى روائح الياسمين
تعطر الأجواء تنعش روحي من جديد
عادت دقات حبك من ماضي سحيق
كنت أمني نفسي بنسيانك
ولكن هيهات هيهات
من المستحيل نسيان
حبيب الروح والفؤاد،
تذكرت حبيبي و لهفتي لأحضانه
فاض الفؤاد بفيضان الحب أغرق مهجتي،
صعدت على شفاهي كلمات
تفيض بك عشقا وهياما،،
تذكرت إشتياقي
و غيرتي ممن يحيطون بك،
كنت أغير عليك من نسمة الهواء
تذكرت لحظات غنائي لك
بأنين العشق والهوا
تذكرت كيف نطق لساني
بكلمات تملأها الأهات
تذكرت،،،
لمساتك إبتساماتك همهماتك
أنفاسك ونظرات عيونك الساحرة
أه ياله من عشق أحيا فؤادي
تذكرت ليالي
تمر بكلمات تذيب القلب
بنار الشوق و لهيب الاشتياق
تنتهي بضحكات ودلال
وصلح بأرق السلامات
كنت أظن أن جرح حبك،
قد مات وأصبح من الذكريات
ولكن كيف وحبك يومي وحاضري
كلمات بعثت حبك من الثبات
صحى صحوة المارد في الفؤاد،
إنطلقت شكواى ومناجاتي
لنجومي لتعيدك لى من سمائي
غرد البلبل و عادت لمسات حبك
من صمت رهيب بداخلي
عاد حنيني لشدو كلماتك
توهج القلب شوقا وحنين
لنظرات عيونك القاتلة
تذكرت لحظات حبك
بالأمس القريب كأنه
الأن بكل ملامحه البراقة
إشتعل الفؤاد بلهيب عشقك
وزادت اللهفة عن شدة تحملي
عاد حبك لي بقوة أحيا حنين
ملأ وجداني وعيوني بالدموع
أه من غرامك فقد ملك حياتي
أتذكرك ياحبيبي ،،
أعيش معك غدي ومستقبل حياتي
في هواك صلاة خاشعا متعبدا
تملكتني الحيرة وأخذ مني العذاب
سنين وليالي ذهبت حياتي هباء
وأنا بعيدة عن أحضانك
حبيب الفؤاد،،،
كم احبك واهواك
اغار عليك من عيوني ومن دقات فؤادي
أحبك أعشقك يامالك القلب بهواك،
كم أتمني أن أضع رأسي
على كتفك لأغوص في أحضانك،
أعيش معك أجمل لحظات حياتي،
أعلم أن الزمن مر بأعمارنا
تغيرت ملامحنا وأعتلى المشيب رأسنا
،أخذتنا الحياة إنصهرنا تحت
وطأة الظروف والعقبات
ولكن حبك مازال كما هو
لم يتغير لم تأثر به الأيام
إنه نفس الحب وأكثر
هو نفس الشوق وأكثر
إنه حبك أنت ياحب حياتي
بقلم عبير جلال،،21-4-19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق