صديقيَّةُ : 👌 كابُوسٌ في العَرَاء 👌 ... 👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
احتَميتُ بفيءِ صَخرةٍ دهريَّة ...
اتِّقاءَ الحَرِّ القَائِظِ ... غَفَوتُ غَفوةً لا إراديَّة ...
استسلَمتُ كُرهاً للنَّومِ الثَّقيل ...
لكنَّ كابُوسَاً أَسودَ دَاهَمَني ...
نَارٌ مُتَوَهِّجَةٌ مُترَعَةٌ بالدُّخانِ ، تَقتَربُ إليَّ ...
تأكُلُ الأخضَرَ واليَابِسَ ، بِلا رحمةٍ أو شَفَقَة ...
كَأنني اشتَمَمْتُ رائِحَةَ جثَثٍ مُحتَرقة ودماء ...
أبصرتُ بُيوتاً تَتَهَدَّمُ في طَرفَةِ عَين ...
لم أشَاهِدْ نَاجِيَاً واحداً ...
تَمَلَّكني رُعبٌ مُخيفٌ ، ما اعتدتُ عليهِ من قبل ..
لم تَكُنْ لي حِيلةٌ أَلوذُ بها ، سوى الدُّعاء
إلى ربِّ العالمين ...
دَعَوتُ ، والدَّمعُ يَنهَمِرُ من عَينَيَّ الغَارقَتَينِ .
في نَهارِ النُّعَاس ...
لَفَحَتْني حَرارةُ النَّارِ ... وقَبلَ أنْ تَصِلَ أَطرافي
الممدودةَ باسترخاء ... أفقتُ على هَلَعٍ ما
ذقتُه يوماً ...
بقيتُ دقائقَ أتأَرجَحُ بينَ الكابوسِ والحقيقةِ ..
ولمَّا صَحَوتُ ، وجدتُ أفعى سوداءَ ، تفترشُ
جَسدي البَدينَ ، دون أنْ تَنفثَ سُمَّها القاتلَ ...
تَحَرَّكتُ قليلاً ... غادرتْ برعايةِ اللهِ دون أنْ
تُودِّعني بأذى ...
👍 : فَكَّرتُ مَليَّاً ، بالقولِ المَأثُورِ :
: مَنْ لهُ عُمْرٌ ، لا تَقتُلُهُ الشِّدَّةُ 👍 ...
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق