الأصيل المُتراخي
خلف القضبان
في موطن الخوف
مُكبل بالسلاسل المتصدئة
وعلى رابية النبوءة
أنثى كثيفة الغياب
أهٍ يا أماه
تنزف روحي
تنزف رايات الهزيمة ..
لا صوت لي
ولا حبيبة ..
و...
والوطن المُبلل
بالمطر الأحمر ..
من خلف تلك القضبان
أراكِ تواظبين على حراستي
في هذا الأصيل المُتراخي
محمد مجيد حسين في 23- 3- 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق