غياب النور
يفرد الغياب غطاءا
أسودا من زفير الألم
ينكسف فيه الحلم
يتدحرج الأمل
خارج أسوار الروح
يتفرد الحزن بقلب جريح
كان من الأمس تآكل
في سجون اليأس والعذاب
رهيب ذلك الخوف
الممتد على صفحات
العمر
أي حيرة تلك التي رافقت عقارب الزمن !
تغتال صفو الهدوء
وسنا النجوم ..
ألا يكفي انتحار الفرح
وقتل الأحلام !
مدينة الياسمين
موشحة بالظلام
خاوية دروبها
أقفرت وبات
ساكنيها
يقتاتون تسابيح الصبر
بين الجدران
متى تشرق شمس شتائهم
بفجر جديد؟
وتهدأ عاصفة التوتر
والقلق
متى يحتفل الربيع
بمواسم السنابل ؟
متى يبطل الألم
وتنتهي صلاحية
الحزن ......؟
سناء الشرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق