مشاركتي المتواضعة،،،
،،،،،من وحي الحرف،،،،
بعنوان،،،،الأم،،،،،،،،،،،
الأمُّ مدرسةٌ قالوا فقلتُ لهمْ
الأمُّ دنيا منَ الأخلاقِ والقيمِ
الأمُّ نورٌ بليلٍ نستضيءُ بهِ
ومنْ سِواهَا ينيرُ الدربَ بالشيمِ
وليسَ عيدُ ها لاَ يوماً ولاَ سنةً
فالعيدُ دهرٌ من الأفراحِ والنعمِ
هيَ الوجودُ وأمُّ الناسِ كلّهُمُ
لولاها حقّاً لكانَ الناسُ في العدمِ
أوصانا ربُّنا باحترامِها دائماً
أفٍّ تقولُها ذا يأتيكَ بالندمِ إنَّ الحنانَ الذي تُبديهِ صادقةً
يُشفي العليلَ من البلوىَ منَ السقمِ
يُزيلُ عنكَ همومَ الكونِ إن وقعتْ
تصفو الحياةُ وتحياهَا بلا سأم
فكنْ لأمِّكَ عوناً دائماً أبداً
وارحمْهَا رحمةَ منْ ربتْكَ في الرحِمِ
سارعْ لحبِّها إن العمرَ في عجلٍ
واكسبْ رضى الأمِّ بالمعروفِ والكرمِ
لَكَمْ حريٌّ بنَا أن نرضي خالقنَا
إطاعةُ الأمِّ تبقى زمّةُ الزممِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر،،،عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق