الثلاثاء، 24 مارس 2020

ألهذا الحد .... لشاعر الرافدين الكبير محمد جاسم الرشيد

ألِهــذا الحـــد...........
ألِهــذا الحــد،وتمقـتُـنـي
وتزيـدُ الشـكَ وترهقُـنـي

فـأنـا مـا عـدتُ أحـدثـُهـا
في صدري نـارُ تحـرقُنـي

أصحـو من نومي لأسمعها
فتطيـلُ الصمتَ وتغرقُنـي

إن عـادتْ تعـبـثُ بحياتـي
فلمـاذا قـالـتْ تعشقُـنـي

أولستِ من غـازلَ طيـفـي
وبسحـرهِ جاءت ْتصعقُـنـي

يتـواردُ فـي ذهـنـي خبـرُ
أحـلامُ حروفـكِ تسرقـُنـي

فتـحـلـي بالـصـدقِ لأنّـي
اۤهــاتُـكِ دومــاً تقـلقـُنـي

وأنـا لا أفـهـم مـا يـجـري
فحـدود الهمسِ تـؤرقـُنـي

مـا عـادَ لحرفـكِ مـن ألـقٍ
لا أحــداً بـــاتَ يُصدقُـنـي

من بحرِ هـواكِ سيخرقُنـي
حـلـمُ أم مــاذا ،يطرقـُنـي
بقلم/ محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٠/٣/٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق