ضرب المحال ( الوافر
بحسن جمالها يحلو المقالُ
ويبقى وصفها ضربُ المحالُ
تثير بلطفها طيب الأماني
ويفخر في معانيها الجمال
تكاد بلحظها تثني شموخي
ويهرب مني لفظ الإرتجالُ
فتجعلني كطفل بات يحبو
إلى كوخ تكلله الظلالُ
أسيرُ وخطوتي أرتاب فيها
فتُكرمني وتُهديتي الوصالُ
تجود بحبها رغم المآسي
وتُنسيني خطوبي والوَبالُ
عظيمٌ قلبها كنزٌ ثمينٌ
فلا يغريها ألماسٌ ومالُ
جميلٌ طبعها ذهبٌ مُصفّى
فلا ترتاب إن حسدوا وغالوا
بها الأمثالُ تُضربُ والمعاني
لها بالبيدِ وقعاً لا يُطالُ
حماها خالق الأكوان ربي
وزينها وأعطاها المنالُ
وأغناها برفع الكرب عنها
وأرضاها بعزٍّ لا يُزالُ
بقلمي : عمادالدين سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق