نبذة تاريخية مختصرة عن اللغة العربية احتفاء بمناسبة اليوم العالمي المجيد للغة العربية ٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠إن اللغة العربية أجمل اللغات في العالم من حيث النطق واللفظ وشكل حروفها وكلماتها الجميلة وظلت منذ نزول الرسالات السماوية محافظة على قواعدها اللغوية لأنها لغة الإسلام والمسلمين والقران الكريم ولها أهمية ودلالات في نهضة الحضارات العربية وتراثها الرائع والارتقاء بمظاهر الثقافة والتراث والأدب العربي وتطورها بين المجتمعات والشعوب عبر نشأة القبائل في الجزيرة العربية والدعوة الإسلامية ووصفت قديمًا وحديثًا بأنها «لغة شعرية»، والذين يصفونها بهذه الصفة يقصدون أنها لغة يكثر فيها الشعر والشعراء، وأنها لغة مقبولة في السمع يستريح إليها السامع، كما يستريح إلى النظم المرتل والكلم الموزون، كما يقصدون بها أنها لغة يتلاقى فيها تعبير الحقيقة، وتعبير المجاز على نحو لا يعهد له نظير في سائر اللغات واشتملت على لهجات مختلفة أخصها لهجة قريش التي امتازت بصفائها ورقتها وبسطت نفوذها على اللهجات الأخرى، وكانت عاملًا من عوامل «الوحدة اللغوية» للعرب. وأعانها على ذلك رحلات القريش التجارية شتاء وصيفاً، وكان يقام من كل عام من مهرجانات أدبية كسوق عكاظ، والكعبة التي كان يحج إليها العرب في الجاهلية سنوياً، ويسعون إليها . وكانت العربية محصورة في الجزيرة قبل الإسلام ٠٠٠هذا ما اتاحت لنا الفرصة ان نسنقي ببعض من المعلومات عبر مصادر تاريخية بشكل مختصر ٠٠٠مع تمنياتي بالتوفيق ان شاء الله
بقلم الكاتب
حمزة فؤاد جدوع
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق