ماعادَ البحر ؟!
منصفاً لقلبي
وماعادَ الهوى
بين الضُّلوعِ ينصفني ؟!
قد بات دمعي
مكفكفاً للمآقي
إذ جرفني التيّار
نحوَ انعطافِ
ياأيّها البحر:
أغرقني موجُكَ
وماصنعتُ لروحي
مجدافـاً للنّجاة
سأبني على شطِّكَ
خيمةً لروحي
وَأجعل لها لحافاً
من حبّاتِ الرّمل
كم كتبتُ لك يابحر
بسواقي الأعينِ شِعراً
وما رأيتُ منكَ
إلّا إجحافاً وَتكبّرا
فكلّما أردتُّ العوم
في مياه ِخلجانِك
لم أرَ لي ملاذاً
من زبدِ المنى
غير الجفاف
ب قلمي ايوب العبد
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق