أنت الباشق
على صهوتي آتيك
بالورد ألاقيك بالرياحين
أقمت لك أقواس النصر
فأنت أمير الفاتحين
اشتاقتك رياضي
قد رواها الغاصبون
بدماء الأطفال والنساء
كم نحروا من رجال ومسنين
كم رحل شهداء عن أرضي
يدافعون يردون الأعداء
إلى أعقابهم خاسرين
اشتاقتك الياسمين
تحيي تربتها بعودة الاخضرار
تتفتح الورود وتغني الأطيار
ويفوح عطر الرياحين
وتبتهج الياسمين
بعودة فارسها حاملا
راية الحق المبين
فأنت الياسر
أنت الباشق
تقتص من كل غاصب أو قاطع طريق
عليك وضعت آمالي تحمي حدودي
تطهر أرضي من رجس المعتدين
هبة أنت من عند الإله
وهبني إياك الله لأفخر بك وأعتز
حامي الحمى فأنت لي العون والزاد
وأنت ساعدي اليمين
والنبض في الشرايين
فأنت قمر ليلي ونجم سعدي
وشروق شمس وفجري وضياء عمري
أنت خاصرتي وأنت كبدي ونبضي
فكيف لا أهيم على وجهي لألاقيك
وأهلل بالأهازيج تراتيل العودة والسلام
عاد أسدي
عاد سعدي عاد مجدي
ها قد أقبل ياسري على صهوته
من تحت الأقواس يختال
رافع الرأس مظفرا
والسيف مشهرا
ما زال عليه عالقا دم الأوغاد
جاء ليحتضن الياسمين
ليهنئها بالنصر العظيم
عاد إليها الياسر
عاد الأسد ليحمي العرين
بقلمي
ادال قنيزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق