قررت الهروب منك
عندما التقينا خفت
أن أنظر في عينيك
فأضعف وأعود إليك
هربت من نظراتك
كلمتك وقلبي يرتجف
وأنا أتذكر لحظاتنا
التي التقينا بها خفية
في نفس المكان مرات
تهت للحظة
وأنا في أحضان تلك الذكرى
عدت إلى الواقع وكنت تكلمني
خفت أن أضعف ثانية وأعود
كنت أسرق النظرة إليك
وأنت غافل عني شارد لاأدري أين
أيعقل أنك أنت أيضا تسترجع
تلك اللحظات في ذات المكان...
سأظل أهرب منك خوفا
من أن أحن إليك ثانية
وأرتمي في أحضانك
وأنسى أنني كنت أهرب
وأعود إلى كنف حبك المستحيل
فيليبيا مقليع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق