أمسك بيديك وأضمك إلى صدري
و أقبلك قبلة المشتاق المتلهف
وأهمس في أذنيك لتسمع أنين قلبي
وأسمع نبضات قلبك المرتجف
ذبذبات ترانيم شوق المتلهف
تغازل هبات هواك الساخن
أعشق جمال الفن في رشاقتك
و مداح نبراتك الهادئة
وصوتك الشجي
أمسح من على وجنتيك
دموع الحزن ومن على
وجهك الجميل أثر الوهن
وأشم عطر أنفاسك
ونسيم الحنين
وتنهيدات أوجاعك وألم الأنين
دعيني أسامر تلك المزهرية المتلألئة
و أتامل نجوم السماء كيف تحن
لبعضها ويتراقص وميضها
لتجمل وتزين تلك السماء
المعتمة وتجعل منها قناديل
تضيء دروب السعادة
في قلوب المشتاقين بشغف
للعواذل وملكات الجمال على
مسرح اللقاء وشغف الانتظار القاتل
بقلمي محمد علي قوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق