تتباهى باللغة رداء
فتمزقها كيفما تشاء
ازرع الأرض الخصبة
بتراث أجدادنا النجباء
ولا تأخذ الحضارة بقشورها
ولا تسر وراءها مضللا كالأنعام
بارك الله بالقلب السليم
واللب الواعي المستنير
فغلاله فيض من اللآلئ والدرر
غص في بحورها
فبحارها ينابيع تروي الظمأ
فخذ مايروي الظمآن بكل روية
فجوهر الشعر .....
أن تلقيه بثوب أنيق
ف للقوافي أصالةوهيبة
وليس للمظاهر والتزوير
ف للقوافي كبرياء
فلا تتغاضى
بإنشادك المغلوط على الملأ
حافظ على بهاء الأبجدية
وعلى ثوبها من العفن
وكن بها فخورا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق