كَأَنَّهَا الْكَوْكَبُ الدُّرِّيَّ فِي عليائها
جَمِيلَة الْحسن مَا أَبْهَى جَمَالِهَا
غَيْدَاء تَسْلُب اللُّبّ حُسْنهَا
يَا جَارة الْقَمَر كَيْف أمدحها
وَحسنَهَا عَلَى نُورٍ الشَّمْسِ طَغَى
بِظُهُورِهَا نُورِ الْقَمَرِ قَدْ طفَى
كَيْف أَقْضِي بَعِيدًا وَالْعُمْر الْأَصْغَر مَضَى
تَعَالَي نَقْضِي الْأَيَّام الْبَاقِيَة مَعًا
يَا جَارة الْفُؤَاد أ يسلوا الْحَبِيب حَبِيبَة .
أَظَنَنْت أَنْسَاكٌ وَمَن رُوحِي أَنْت قَرِيبَة
وَيُلْهَم كَيْف يَحْكُمُون وَحَكَمُوا
يَبْغُون قَطَع أوردتي أَجْمَعُوا
بِحُكْمِهِم الظَّلَام سَدًّا قَدْ بَنَوْا
الْوَيْلِ لَهُمْ بِمَا بَنُو وَصَنَعُوا
Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق