قبل هذا التاريخ
لم أكن أعرف النوم
من شدة عذابي
كان سيف العذاب كل يوم
يخترق قلبي
كنت على الدوام
أعض على أسناني
وأحاول ان أهرس الآلام
التي حطمت شبابي
كنت أخطو ببطء شديد
كمن يمشي
فوق السحاب
وأنظر إلى الفضاء
بحثا" عمن يشرح لي
أسباب ما حل بي
والدموع تتدحرج على وجنتي
كنت أخال نفسي
وكأني شبح
متجسد في ثياب
كنت شارد الذهن
كنت تائها"
وكأني في موكب صامت
يسير خلف الصمت
نحو السراب
كان الخوف حاضرا"
يرتعش
بين الرموش والأهداب
بريق خطف الأبصار
وكأنه شعاع هداية
أنار دنيا الظلام
ضممته إلى صدري بشدة
مخافة أن أفقده
وتبعه صوت
يدعوني للتوجه
نحو طريق الصواب
عرفت المصدر
ابتسمت
استعدت قواي
هززت منكبي
نفضت عنهما قلق الأيام
نهضت بأعجوبة
ك ميت قام من تحت التراب
أدركت أن الله لم يتخل عني
فولدت من جديد
لأكمل مشوار حياتي
بينكم يا أحبابي
يوم ١٨ نيسان ٢٠١٧
كان تاريخ ميلادي
التاريخ الذي وهبت فيه نفسي
لخدمة رسالة المحبة والسلام
وأستعيد كل ما ضاع مني
في زمن طفولتي
وعهد شبابي ....................
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق