لاتَلّتفتُ...
لاتلتفت ياذا الجَفنُ ...تَرَيَّثْ
فالقلبُ إليهم لافِتٌ
والدارُ مِنْ غَيّْرَهُنًّ أُفُولُ...
كَمْ حَاوَلَتْ عَيّْنايَّ رَأبَ صَدْعَ
النّْوَى....
لَكنَّهَا
تَمَايَلتْ مِنَ الغيابِ ذُبُولُ
فَكَمْ جَرَّبْتُ تَخَيُلُ أَطلالَ طَيّْفَهُمْ
فَغَشَتْ وَدُمُعَهَا
في بُعدِهُنّْ حَارقٌ مَتبولُ...
يَاذَا السماءُ تَرَفّقِي فًدِيمَتِي
جَمِيلَةٌ....
وَغَيثُهَا ثَامٍلٌ
يَدَّرُجُ صَوُّبَ
الشمالَ هطولُ
أَتَوَسلُ الريحَ كَيّ يَسوقُ مِنها
الخُطى...
وأَن يَجلبُ بِها إلى حيثُ العناقُ
يَطُولُ...
أَشتَمُ رائحةَ الغيثٍ قُرَابَةَ صَدرِهَا
واستقي لُبانةَ العشقِ
فصولُ....
وَأُلملمُ عَنْ فَاهَا دُموعَ رحلةٍ
نَبَتْ
مِنَ الفراقِ وَجّْفَتْ في المآقي
بُحُورُ...
وأَرُدُ مطارفَ غرةٍ تَفَرّْقَتْ
مِنَ الجَّوَى
فَوقَ الجبينِ
تَميلُ...
وأَلّْمَسُ الندىَ عَنْ خَدّْينِ
تَرصعُا بالغوى
وَيَدي تُسافرَ الى عُنِقِ الوصالِ
وُصولُ
مَا أَجمَلَ بَعدَ الغيابِ أَنْ التقي دِيمَيتي
كَظبيٍ رَهفِ القوامِ والمُحَّيَا
خَجُولُ...
تَعّْطَرَتْ بِكِ حُرُوفي تَنّْتَشِي بأَرِيجِ
ضَامرٍ ضَمَمّْتُهُ فَمَاذا
عليَّ بَعدَ الآنَ
أَقَولُ....
بقلمي :مفيدأبوفيَّاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق