--------
وَلَنْ أُطِيلَ الغِيَاب...
فَلَّي نَقْشُ عمرٍ عَلَىَ جُدرانِ
الشَّمسِ في وَطَنِ
السَّنَابِل...
وَلِّي فِي عَيّنيّكِ بحرُ شَوقً...
وَأشّْرِعَةٍ تُسَائِل...
دَعِينِي أُسَافِر وَاعتِقِي مِنِي قُيُودَ
الحنين والسّْلاسِل....
وانّْزَعِي مِنْ دَمِي مَلَامِحَ
الخوفِ...
وَطُوفانِ العذابِ مِنْ بلدي
المُهَاجِر
لَقد تأخرَ الوقتُ والصبرُ خرجَ
مِنْ بَحرِ يعقوب
يُقَاتِل...
لا تَقتُلِينِي على حافةِ الشوقِ
وأْسوارِ التمَنْي
والزَمَنِ المُغَامِر....
فَقد أَحببتُكِ كَمَا صوتُ الحَنين
والقصَب....
أُنَادِيكِ بِصوتِ ناي الفُرَاق....
كُلَّمَا أقترَبَ الرَحِيل....
أَشّْعُرُ بِأَنَ الصمتَ أَضّْفَى على
لحنِ البَلابِل...
وَتَنّضُجُ على كَتفِ الهمُوم
عَنَاقيدُ التعب...
ذَاهبٌ وَعطشي إليكِ يَتْقد روحاً ..
وَعُيوناً وَثَمد...
عَهْدِي بِصَوّنِكِ إلى حَتَى آخرَ نَفَس
وإلىَ الأَبَد...
سَأَكتُبُ ِإليكِ على حَبَاتِ المطر
ورذاذ الماءِ في حُضنِ
الجداول....
لأَجْلَكِ لأَجلِ الطفولةِ لأَجل ديارٍ
بِلا مَنَازل
سَندّْفِنُ الفقرَ
وَنَبّقَى نُحَاول...
سَأَتْرُكُ بَيّنَ يَديَّ قَصِيدة كتَبّتُها لكِ..
تَحّْكِي
مُرُوءتكِ...وَطهرًكِ
وخصالكِ البريئة
وَأنثُرُ عِطرُهَا بينَ النجوم
وَعَلى جُفونِ الليلِ
والقمر...
أسعفيني بالحروف...فقد احتجت
المزيد..
من أبجديةِ الهوى
كَي لعينيكِ...أَضَلُ أَهوَى
وأغَازِل...
بقلمي :مفيدأبوفيَّاض..
٢/١٢/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق