أعتذر..
بُعَيدا السماءِ يَكمُنُ السُطُوعِ.
تُطِلُ منها نجمةً بَرَّاقة..
نجمتي...أهي أنتِ!
دَنَوتُ من المُنى..فَرَأَيتكِ أنتِ.
تَسَللتُ مدينة ألأحلامِ..
فَوَجَدُتُكِ أنتِ..
أنتِ حُلمي...وأنتِ مدينتي..
لِصَقيعِ الشتاءِ سرٌ.
ولِدفئ الشتاءِ سرٌ أخر ..
هو أنت .
حينما تراقص الحنينُ على ضريحِ
النسيانِ .
فله أنت .
للدُجى حكايا..وحكايتي ..
هي أنت.
أعتذر..
إنْ لاحَ بالأفقِ طَيفُكِ لوهلةٍ ولم أعي
قالتْ فَلِما الإعتذارُ!
فَلِشاطِئُكَ تُصنَعُ مَجَادِفُ الحبِ..
وقاربي مفتونٌ بالنجاةِ نحوك.
لَيلُكَ يُضاءُ بوهَجٍ غايَتُه شوقي إليك.
يومُكَ يُشرِقُ بإبتسامةٍ من ثَغري إليك.
ورودُكَ تَفُوحُ كلما هَبَّ نسيمي إليك.
وعِطرُكَ شَذاهُ من همسي في أذنيك.
وساعةُ انتظارك تطولُ لهفةً منك
إليَّ.
قال: مُتَلَهِفاً..
لم ننتهِ بعد.فالليلُ يَعْقُبُه نهارٌ..
وللصباحِ إشراقةٌ...
فصباحي يُحْكَى..وصَبَاحُكِ يُقرأ..
ومابين صباح وأخر...
تَغَارُ منَّا الحَكَايَا...
فاتن رزق
الأربعاء، 18 أبريل 2018
أعتذر ..للمبدعة فاتن رزق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق