أيا ... أنت!
وضعتك بين أناملي
لفافة تحترق
يتصاعد دخانها الأسود
الموبوء
ويهوي رمادها إلى هاوية سحيقة
فتخترقني وتزيد أنين الروح ألما على حناياها مطبق
أراقب فيك أحتراقي
واجزائي المتلاشية من جسدي
فأنت أنا
فأتلو بآهات الحنين ذكرى
تهيم بماض منك يسترق
فأتلوى بآهات الحنين ذكرى
بماض منك لحاضري يسترق نسيت ان الألم مازال يكوي جراحاتنا
ويحرق أنفاسنا
مقطعا أوصال ذاكرتك المهترءة
إلى جزيئات محال لملمتها
تتناثر عبر نسيم الماضي الاسود
تائهة عن حاضرنا
يؤلم بقايا روحي
وروحك فيدفنها
لتنطلق عبر نسيمات الدخان المتصاعد من أحتراقنا
سحر صليبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق