《 حلم هزيل 》
سرنا تائهين
بحلمٍ هزيل
بدرب الحيارى
وهوى العاشقين
وقد أضنانا الحنين
فسلكنا الدروب
بقلوب تحمل
همساً لا يستكين
إننا يوماً سنرجع
نحمل الماضي وشيئٍ
من آهات السنين
ونطوي بالأعماق نبضاً
ونظرةً وصوتاً شجين
للعمر الذي يرسم
بترابهِ على وجة الايام
قائلين ؟
لم يبق في أعمارنا
سوى اشباحٌ و ذكرى تحترق
كجناحِ عصفورٍ كسير
لايدري بجراح المتعبين
قد يتوه الوقت
وننسى الدرب أظلم حولنا
وفي وسط طريق
لاحت شجرةً
باغصانها تتدلى الأماني
أورقت طيفاُ جميلا
وأزهر حلمنا عطراً ونوراً
بين شرفات الطريق
ومازلنا نسير ولسنا
نعرف ماهي الى متى وأين؟؟
اصبحت الساعات لنا جرحاَ لا تداويه السنين...
1/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق