المجد لتلك الطعنة التي باغتت خاصرتي ....
لدمي الذي لم يبك ....
لرعشة الشمس فوق خد نافذتي الباردة....
المجد لحجارة الرصيف مازال العشب ينمو وسط جراحها.....وسط قطرات عرق كل كادح عبر بانكسار فوقها....
المجد لذاك الذي نهض وهو بلا قدم راح يدك قلاع الجووووع ....يبحث عن فتات خبز سادة الجوع .....
المجد ليس للاقوياء....ليس لمن يكتبون التاريخ بحبر سرقوا ثمنه من رغيفنا !!
المجد لنا ....نحن الذين نسقط وننهض....نطعن ولانبكي.....
المجد لطائر باعوا ريشه في مزاد علني ومازال يحكي عن ملاحم الطيران ....
للمجد لاحلامنا تتلقفها قطط الشوارع ....تلوكها ذئاب الطريق وننهض....كلما طعنا ننهض.....المجد لحلم بات رغيف خبز وووولحظة دون بكاء.....
المجد للحالمين .....الطيبين .....المجد للهذيااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
الاثنين، 4 فبراير 2019
المجد لتلك الطعنة ...للمبدعة روعة محمد وليد عبارة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق