بقلمي :
محمد أمين عبيد
أخذني الانتظار بعيدا ..
راجعت الذكريات فندت
دمعة حرى قفزت من عيني وتنهد لساني بحرف كسير واستل سيف الضياء من غمده ، وسماؤنا تسجل قطرات المطر تسح على وجنتي لينبت الأمل ويزهر أنشودة الرجاء ويلقي بعباءته المتشحة بليل أطبق بقساوته على حياتي المتعثرة فتتدلى النجوم القابعة في عليائها لتهب ضياءها المتوهج وترسم فرحة العمر بنسيج تماوجت دقاته في بحر الظلمات فتبزغ بسمة من قاع المحيط تزف لي خبرا سارا أثقلته الأحلام والأنغام بشدو الروح المعذبة فينهال الخبر بهالات العظمة يفتح أدراج اللقاء لعلها تظفر برسالة سطرت بمداد الشوق تعيد للعينين
شعاعا اتقد وتوهج وسار باستقامة إلى قلب محب خلا من العبث و أنين النكران فتفجر طربا وانطلق يغني أغنية الوفاء متحديا عواصف البعاد بوميض زلزل كل مترهل أعياه الانتظار فتورد وأزهر وطبع حنانه على خد طفح سعادة وإشراقا بقدوم
نقي أضفى رونقا وبهاء على حياة نضرة زينتها الأحلام !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق